موضوع: الماسونية ذلك العلم السري الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 23:49
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة إسلامية في أسرارالبنائية اليهودية وأسرارالبنائية النصرانية ومخلفاتهما
تمهيد
قال تعالى : ((أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هارٍ فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين))(109) صدق الله العظيم. سورة التوبة.
من هذه الآية وما قبلها من بداية سورة التوبة يكشف لنا الله سبحانه وبشكل واضح مؤامرات المشركين (أئمة الكفر) وهم كفار قريش الذين أعانوا طغاة اليهود عندما لجئوا لهم (سراً) ليعينوهم بخطة للقضاء على دين الإسلام والمسلمين بعد طعنهم في الدين ولكن دون جدوى. لقد طعن أتباع القوة الخفية/طغاة اليهود الماسون/ في دين النصرانية من قبل ، وزادوا في محاربتها إلى أن احتووها واحتووا أنصارها وعادوا لاستيطان مركز قداستهم فلسطين؛ فهل سينجح يهود الصهاينة وحلفائم ماسون اليوم هذه المرة في محاربتهم دين الإسلام والمسلمين لاحتوائهما وإعادة استيطان الباقي من مراكزهم المقدسة مكة والمدينة والتي تقع ضمن رموز خارطتهم ؟! إن من يتتبع أعمال اليهود في القرآن الكريم أو يطالع في تاريخهم الماسوني (السري) يدرك كيف تمكن طواغيتهم الماسون من ضرب قوة أتباع المسيح عليه السلام من بعد تأليهه ؛ أيضاً ندرك تأثير أعمالهم من تفسير الآية107) من نفس السورة من بناء جماعة من المنافقين مركزاً "ليتخذوا مسجداً ضراراً" لتفريق المسلمين؛ فغاية طواغيت يهود من الماسون والصهاينة وقبلهم بني اسرائيل لن تتغير، وهي محاربة الله وخلفائه في الأرض ، إلى أن يورثها الله سبحانه عن ذلك، لهم (حسب اعتقادهم)؛ وهنالك دوماً معين لهم من الكفار بأنواعهم عبيد المال والجاه غير أن لتحقيق هذه الغاية تطلب منهم ومن حلفائم /يهود ونصارى الماسون/ زيادة الأتباع للتوسع فكان الإفساد والخداع والكتمان أقوى طرقهم ليحققوا غايتهم.
من كتب التفسير أو السيرة أو تاريخ جمعية القوة الخفية نتبين كيف كان ذلك "المسجد" واحداً من أخطر أوكار أعوان اليهود "المنافقين" في المدينة للقضاء على الإسلام وقتل الرسول صلوات الله عليه وآله لمتابعة البناء اليهودي الخفي في المدينة المنورة، إلا أن الله تعالى كشفه لرسوله وأصحابه فهدوه وأصحابه.
ومن الترجمة العبرية لأصل الماسونية (تاريخ جمعية القوة الخفية) ، أن في (سنة 800 م)/بعد أن رجع من بقي من اليهود الخفيين في المدينة إلى بيت المقدس/، عاد العمل بنشاط أعضاء الجمعية الخفية /وأعادوا بنيانهم/ بقرار إنشاء الهياكل ببناء الهياكل السرية المخفية (تحت الأرض) والمعلنة (فوق الأرض)،(في بلاد جديدة) بدأً من روسيا ثم غاليا(فرنسا)، وجرمانيا(ألمانيا) لاحقاً وانتهاءً بانقلترا حيث تأسس فيها نظام البناء اليهودي المسيحي والسري الضال في بنيان الهيكل الماسوني الأكبر الذي سمي حينها بعد جدال ومدة من الزمن "محفل انقلترا الأعظم" الذي جددت فيه مباديء الجمعية الخفية وتغير اسمها إلى اسم البناية الحرة.
ومن أسرار نشاط أعضاء الجمعية الخفية التي يتناولها البحث كذلك، أسباب استتار البناء اليهودي السري خلف اسم القوة الخفية مثل مواجهة القوة النصرانية ، واختيار أحد مؤسسين هذا البناء اسم القوة الخفية واتصال هذا الاسم بالآلهة المصرية "آمون"!.
يتناول البحث أيضاً أسرار التسميات الماسونية ومنها القديمة ، مثل: تسمية البناء الحر الكنعانية ، وتسمية بناية البنائين الرومية ؛ وكيف عرفت الأولى بخدمة الإنسان وتنظيم حياته من خلال بناء هياكل العبادة، وكيف تسربت إليها العبادة اليهودية من بعد بناء هيكل سليمان في فلسطين ؟ كذلك كيف عرفت الثانية بتأسيس مهنية البناء المعماري وفنه بدءً بهياكل معبودات روما الوثنية ؟ ثم كيف نادت كلتيهما إلى عمل الخير والفضيلة بعد استخدام رموز الماسونية الرمزية العامة التي تعمل دون علم من أعضائها لغاية اليهودية السرية التابعة للصهيونية أو ماسونية اليوم؟
فهذا البحث يعري أسرار الماسونية ويقسمها إلى قسمين يهودية ونصرانية أتناولها في جزأين. يمر الجزء الأول عبر مراحل تحقيق غاية القوة اليهودية الخفية وأسرارها، كما يبين الجزء الثاني كيف أن مراحل التحالف النصراني اليهودي(السري)تطابقت في الغاية مع غاية الماسونية اليهودية ؛ وكيف أخرج هذا التحالف من بروتوكولات بني صهيون خططاً له فرض بها تنظيمه (الماسوني) النصراني الذي أوجد دستور القوة اليهودية المعاصرة "الماسونية الكونية" التابعة "للصهيونية العالمية"، صابغاً على الجزأين رؤيتي الإسلامية من القرآن الكريم وممن كتب عن تاريخ الماسونية السري من كتاب مسلمين وما وافقهما من كتب السيرة النبوية وكتب بوثائق ماسونية جمعها ماسون تائبين وممارسين كشفوا عن أسرار ماسونية من كتب التوراة والإنجيل.
ملاحضة : عذراً، بسبب كثافة معلومات البحث وتوفر الكثير من مواضيعه في كتب عن "الماسونية" في المكتبات وفي شبكة الحاسوب وكي لا أطيل عليكم أو تعتقدون التكرار اكتفيت بعرض هذا التمهيد ؛ ولكن الرجاء من الذين يريدون قراءة أي موضوع من أجزء البحث أو لهم فيه نظرة إسلامية أن يسعفوني بآرأئهم وملاحظاتهم. كذلك من أراد الاستفسار عن فقرات في التمهيد أن يحدد لي طلبه ويرسله لأتمكن من الإفادة مع الشكر. [/b]